أسراب الجراد الصحراوي تقترب من القضاء على مليوني نخلة في الجنوب في ظل صمت لحكومتي الغرب والشرق

تقارير

تقترب أسراب الجراد الصحراوي من القضاء وبشكل كلي من القضاء على أكثر من مليوني نهلة مثمرة في الجنوب في ظل صمت مطبق من الأجهزة المسؤولة في الدولة سواء في حكومة الوحدة الوطنية أو الحكومة الليبية المنبثقة عن مجلس النواب .

الجراد الذي أنتشر وبشكل مكثف في بلديات ( تازربو وبني وليد وسبها وتراغن وترهونة)  يتخذ من المشاريع الزراعية وجبات يتغذى عليها ليلا نهارا منذ بداية شهر أكتوبر الجاري، بل تواصل هذه الاسراب هجماتها لتصل شمال البلاد وتقضي على الحقول ذات المزروعات الموسمية  والأشجار في الأراضي الرعوية في بني وليد وسوف الجين والداوون ،

وقال رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الجراد المهندس ” صلاح مبارك ” لوكالة روبيرتاج الإخبارية إلي هذه اللحظة مازلنا نكافح ونحاول مواجهة هذه الآفة التي تسببت في خسائر كثيرة في البلديات وقضت على المحاصيل الحقلية ذات الذرة والقصيبة والنخيل والتمور

وأكد أن أسراب الجراد وصلت إلى منطقة الداوون الرعوية في بلدية ترهونة ذات الجبال والأراضي الصعبة ، وفيها اضطر المهندسون لرش الأراضي رشا يدويا ، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الغطاء النباتي الذي يعتبر جزء مهم من الأمن القومي ،

وأشار إلى أن الفرق أضطرت في بني وليد إلى إستخدام الجرار الزراعي، وتمكنوا من رش 170 هكتار ذات المحاصيل وتحديدا في منطقة سوف الجين.

وقال إن حوالي 2 مليون نخلة في الجنوب تكاد تنتهي تحت هجمة أسراب الجراد الذي يأكل الأخضر و اليابس مشيرا إلى أنه رغم كل النداءات والمخاطبات والاستغاثات سواء من المزارعين أو من اللجنة إلّا أن الصمم وعدم الاهتمام هو ما نجده منهم

وأضاف أن الأجهزة الحكومة لم تظهر حتى ولو بشكل إعلامي للتوضيح وتطمين للناس لم نجدهم  بينما نحن في محرقة حقيقة دون دعم كل ما نتحرك به مجهودات شخصية وضعيفة مقارنة بالوضع الكارثي .

ووصف أحد المواطنين من أصحاب مزارع النخيل في الجنوب اسراب الجراد بالمخيفة ولا يمكنهم التغلب على هذه الإصابة القوية والبيلغة .

شارك الخبر عبر :
اخبار ذاة صلة