أكد موقع “أفريكا إنتلجينس” أن رغم دعم وزارة الخارجية الأميركية لكبير مستشاري الرئيس الأميركي للشؤون العربية والإفريقية، مسعد بولس لكنه يثير قلق البيت الأبيض بسبب مبادراته الفردية، مشيرا إلى اهتمامه بالقطاع النفطي في ليبيا وبالترويج لشركات تركية إماراتية تربطه علاقات بمالكيها.
وقال “الموقع”، في تقرير له، أن دبلوماسيين يرون أن معرفة “بولس” سطحية بالأزمة الليبية ولكنه أصبح حلقة الاتصال الأميركية في ليبيا، مشيرا إلى خضوع تصريحات بولس لمراجعة مسبقة من سبعة مسؤولين في الولايات المتحدة ولكنه يستفيد من غياب رئيس رسمي لقسم أفريقيا في وزارة الخارجية وهو منصب لا يزال شاغرًا بعد تسعة أشهر من عودة ترامب إلى الحكم.
وأكد في تقريره، أن “بولس” يسعى من خلال تحركاته إلى إحياء النفوذ الأمريكي في ليبيا بعد سنوات من الغياب الدبلوماسي، خاصة في ظل عدم تعيين واشنطن سفيرًا في طرابلس منذ مايو الماضي، لافتا إلى دراسة “بولس” لقطاع الطاقة الليبي نيابة عن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث يسعى لاستكشاف الأصول المملوكة للمؤسسة الوطنية للنفط تمهيدًا لعودة الشركات الأمريكية إلى السوق الليبي.









