قال أمين الحركة الوطنية الشعبية مصطفى الزايدي، إنه سياسة أميريكا بالنسبة لليبيا والوطن العربي بشكل عام لن تتغير، مطالبًا بالاهتمام بالنفس بعيدًا عن ترقب ماذا سيقدمه الخارج لنا، أزمتنا صنعتها الدول المتداخلة في بلادنا بقيادة الولايات المتحدة، ولن نخرج منها إلا بإرادتنا نحن و ووحدتنا.
وأوضح “الزايدي”، في بيان صحفي حول نتائج الانتخابات الأميريكية، أن سياسة أمريكيا فيما يتعلق بالشرق الأوسط تضعها وتنفذها وتشرف عليها اللوبيات الصهيونية في الإدارة الأمريكية العميقة، ولم يحدث منذ زمن طويل أن تأثرت تلك السياسات بتغير الرؤساء بين الجمهوريين والديمقراطيين فكل جديد يأتي يكون أسواء من الذي قبله.
وأكد في بيانه الصحفي، أن الدعم المتواصل و اللامحدود للكيان الإسرائيلي، ووضع اليد على الثروات العربية خاصة في النفط والغاز هو القاعدة الأساسية للسياسة الأمريكية.
وتابع، أن إدارة بايدن فعلت كل ما يمكن فعله في فلسطين ولبنان ولن يجد ترامب المزيد ليضيفه لنخشاه، لافتًا إلى أن ما قد يتغير هو ما يتعلق بالشأن الداخلي الأمريكي، وإلى حد ما محسوب مواقف أمريكيا من الصراعات الدولية خاصة الحرب أوكرانيا والصراع مع كوريا الشمالية والصين، وربما الموقف من القارة الأوروبية العجوز وحلف الناتو .
وأشار إلى أن حدة الصراع الدولي وتفاقم الأزمات الداخلية للدول المتدخلة فرصة سانحة ينبغي الاستفادة منها عاجلا وليس آجلا.
