عبر أهالى مدينة ترهونة عن غضبهم وإستياءهم من السماح لعدد من العائلات المحسوبة على ” ميليشيات الكاني التي أرتكبت جرائم بشعة في حقهم لا تزال ماثلة لليوم من خلال مئات المقابر الجماعية المنتشرة في المدينة وأطرافها .
وشهدت المدينة يوم أمس الأثنين إندلاع إحتجاجات شعبية فور وصول تلك العائلات والتي قيل بأنها جاءت لتقديم شكاوى لإستعادة ممتلكاتها وهي الخطوة التي أججت مشاعر الغضب بين أهالي المدينة وأستفزت مشاعرهم في الوقت الذي لا تزال قضيتهم عالقة في أروقة القضاء ولم تحسم بشكل نهائي.
وطالب المحتجون من أهالي المدينة بضرورة محاسبة هؤلاء الأفراد وعدم السماح لهم بالعودة إلى المدينة دون أي اعتراف بمعاناة الضحايا وحقوقهم .. داعين الجهات المسؤولة بالتدخل الفوري لضمان تحقيق العدالة وتلبية مطالب أهالي الضحايا الذين يعانون من آثار مآسي “الكانيات”.