استنكرت فرقة الإسناد الأمني بالزاوية ما ورد في المؤتمر الصحفي لوزير الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، عماد الطرابلسي حول وصفه جريمة مقتل الشابة خنساء مجاهد بالأمر العادي الذي يحدث حتى في الدول العظمى، معتبرة أنه استخفافا بدماء الليبيين، و “لا ترتقي لمسؤولية المنصب” ولا تعكس خطورة ما جرى”.
وقالت “الفرقة”، في بيان لها، إن الضحية تعرضت لمطاردة بآليات مصفحة داخل منطقة تخضع لسيطرة جماعة مسلحة يرأسها شقيق الطرابلسي، محملة الطرابلسي المسؤولية الكاملة عن جريمة مقتل خنساء وكل الجرائم السابقة واللاحقة.
ورفضت في بيانها، تصريح الطرابلسي بأنه لا يستطيع وضع شرطي أمام كل منزل، موضحة أنه يمثل إقرارا بالعجز عن القيام بواجب حماية المواطنين، داعية إياه لتحمّل مسؤولياته أو تقديم استقالته وترك المهمة لمن يستطيع أداءها.
