أكد الباحث المتخصص في الشؤون الليبية بالمعهد الملكي البريطاني ” جلال حرشاوي ” أن زيادة عائلة المشير خليفة حفتر في إغلاق النفط بعد إغلاقها لحقل الشرارة يعود لسببين واضحين .
وأوضح حرشاوي على حسابه على منصة ” أكس ” أن السبب الأول خطورة وأنتهلء أتفاق الدبيبة وحفتر في يوليو 2022 الذي أنتج أختيار ” فرحات بن قداره ” رئيسا لمجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط .. مؤكدا أن هذا الأتفاق لن تقوم له قائمة أبدا حسب تعبيره
وأشار إلى أن السبب الثاني يعود إلى ما وصفه بارتباك المشهد المؤسسة في العاصمة طرابلس .. موضحا أن هخذا المشهد يعاني من ” أرتباك خطير ” والتغيير السريع الجاري ” سواء أكان منظمًا أم لا، وسواء أكان قابلاً للتطبيق أم لا ” .
ولفت حرشاوي إلى أنه باستثناء الحرب الصريحة فإن عائلة المشير حفتر ترى أن حصار النفط يعتبر هو الوسيلة الوحيدة لممارسة نفوذها على التحولات الجارية في العاصمة.