أعلنت الرئاسة الموريتانية اليوم السبت عن قرب زيارة مدينة بنغازي قريبًا دون تحديد موعد دقيق لها في ردها على اسلؤلات حول سبب إسقاط بعثة الاتحاد الأفريقي لزيارة المدينة بعد أن قامت بزيارة إلى العاصمة طرابلس
وكانت بعثة الاتحاد الافريقي برئاسة الرئيس الدوري للاتحاد الأفريقي رئيس موريتانيا محمد ولد الشيخ الغزواني وعضوية كل من رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسي فكي محمد، ووزير الخارجية والفرانكفوية والكونغوليين في الخارج جان كلود جاكوسو ممثلًا لرئيس الكونغو، ورئيس اللجنة رفيعة المستوى حول ليبيا دنيس ساسو أنغيسو قد زارت طرابلس والتقت برئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي ورئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة .
وحسب البيان، فإن زيارة البعثة الأفريقية إلى طرابلس جاءت في إطار الجهود المتواصلة التي يبذلها الاتحاد الأفريقي لتعزيز التضامن الراسخ مع الشعب الليبي بهدف التغلب على التحديات الظرفية التي يواجهها، ودعمًا لمسار المصالحة الوطنية».
وأوضحت الرئاسة الموريتانية أن المحادثات مع المنفي والدبيبة جرت في جو تطبعه المسؤولية والأخوة الصادقة؛ وشهدت استعراض ملف المصالحة وضرورة دفعه قدمًا، من خلال اجتماع تشاوري شامل، يفضي إلى المصادقة على ميثاق للمصالحة الوطنية».
وقال رئيس الاتحاد الأفريقي إن هذه الزيارة يراد منها أن تكون «محطة حاسمة، وخطوة إلى الأمام» في مجال إنهاء الخلافات بين الأشقاء الليبيين،
وأضاف أن «ليبيا لها مكانة استراتيجية رائدة في أفريقيا، وفي الأمتين العربية والإسلامية، وكانت وما زالت، تقوم بدور محوري في تعزيز الأمن والاستقرار على مستوى القارة، وكذلك على المستوى الدولي
وأشار إلى أن الغاية من هذه الجولة هي التحضير الجيد للاجتماع القادم في أديس أبابا، باعتباره أساسًا لعملية سلام شاملة تفضي إلى ميثاق المصالحة الوطنية وضمان عودة ليبيا إلى الأدوار التي كانت تلعبها، على أن يجرى تحديد موعد ذلك الاجتماع لاحقًا بالتشاور، من أجل الوصول للغايات المنشودة وهي المؤتمر الوطني للمصالحة كهدف أسمى.
