أعلن في السنغال ” باسيرو ديوماي فاي ” عن تعيين المبعوث الأممي السابق عبدالله باتيلي كوسيط بين المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا “إيكواس” وكونفدرالية الساحل التي تضم بوركينا فاسو ومالي والنيجر رغم أخفاقه في حلحة الأزمة التي تعيشها ليبيا .
ووفقا لما نقله موقع ميدل أيست أون لاين البريطاني فإن الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي حسب تصريحات له بأنه أقنع باتيلي ليتولي أقناع بوركينا فاسو ومالي والنيجر التي شكلت فيما بينها ” كونفدرالية الساحل ” وذلك للعدول عن قرار إنسحابهم من منظمة ” أيكواس ” التي تضم تكتل دول غرب أفريقيا.
يشار إلى أن الدول الثلاث شكلت خلال قمة احتضنتها نيامي عاصمة النيجر منذ اسابيع ” كونفدرالية الساحل ” في خطوة وصفها مراقبون بأنها نسفت كافة الجهود الهادفة إلى إعادتها إلى إيكواس” .
وكانت بوركينا فاسو والنيجر أعلنت الانسحاب من مجموعة دول الساحل الخمس التي تعرف بإيكواس والمكرسة لمحاربة الجهاديين وذلك على غرار مالي التي غادرت المجموعة في العام 2022، ما جعل بقاء المنظمة التي لم تعد تضمّ سوى موريتانيا وتشاد، على المحك.
وتتهم الدول الثلاث ( بوركينا فاسو ومالي والنيجر ) منظمة “إيكواس” بأنها تحولت إلى أداة لخدمة مصالح فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، في وقت قطعت فيه الدول الثلاث كافة علاقاتها مع باريس، بينما وصفت بلدان أخرى مثل روسيا وتركيا وإيران بأنها “شريكة صادقة”.