نشرت اذاعة مونت كارلو الفرنسية مقالا حول تحدي الحرفيون الصينيون العلامات الفاخرة الغربية خاصة تلك المتعلقة بالحقائب أبدوا من خلال مقاطع الفيديو متداولة حرفية ومهارة فائقة في تصنيع حقائب الجلد الفاخر والملابس ومستحضرات التجميل، وقاموا باستعراض مراحل إنتاج مطابقة لما يتم استخدامه في تصنيع المنتجات الغربية الأصلية.
ومن أبرز الماركات التي يتردد اسمها بين الموردون الصينيون هي حقائب بيركن، فخر شركة إيرميز “Hermes”، ولوي فويتون وشانيل وبوبي براون وغوتشي وغيرها من العلامات التجارية، وعرض الصينيون منتجات مماثلة لما يصنّعونه لهذه الماركات العالمية دون الشعار، وبأسعار زهيدة لا يكاد المستهلك أن يصدقها.
وعلى سبيل المثال، يعرض المصنًع الصيني حقيبة البيركن الفاخرة، ويكشف قيمة تكلفتها التي لا تتجاوز 1395 دولارًا أمريكيًا، شاملةً أجر العامل، لكنها تُباع بأكثر من 35 ألف دولار أمريكي في دارها الأصلية “لهذه النسخة من الحقيبة”، بينما يتجاوز سعر نسخ أخرى من حقائب البيركن عتبة 200 ألف دولار أمريكي للحقيبة ويقول الصينيون أن هناك من يدفعون مبالغ طائلة لمجرد الظهور بمظهر لائق وملفت للنظر لا يتجاوز سعر العلامة التجارية بحد ذاتها، ويقول قادة هذه الحملة “لهذا السبب أيضًا يخشى الغرب الصين”.
وطالت هذه الحملة علامات تجارية أخرى مثل “نايكي” و”أديداس” و”لولوليمون”. على سبيل المثال، أكد صانع للملابس الرياضية في الصين أن التيشيرت الذي تبيعه “لولوليمون” بـ100 دولار، يمكن إنتاجه بنفس الجودة مقابل 6 دولارات فقط.
