العلاقات السورية التركية.. سيناريوهان متعارضان مطروحان على الطاولة في عهد ترامب

دولي

تناول التلفزيون الألماني تأثير ولاية ترامب الثانية في التقارب من جديد بين سوريا وأنقرة وإعادة تطبيع العلاقات بين البلدين الجارين.

وأكد في تقرير له نشره على موقعه، اليوم السبت، أن أنقرة دعمت المعارضة السورية بقوة منذ بداية الحرب الأهلية. ومع ذلك، ظهرت مؤخراً إشارات على التقارب بين أنقرة ودمشق.

وأوضح في تقريره، أنه من المقرر عقد لقاء بين رئيسي الدولتين، على الرغم من أن ذلك لم يتحقق بعد، حيث قال أردوغان في الصيف الماضي باعتبارنا دولتين لهما شعوب مسلمة، نود أن نجتمع مرة أخرى في أقرب وقت ممكن.

وتابع أن هناك سيناريوهان متعارضان مطروحان على الطاولة في عهد ترامب بالنسبة لتركيا وسوريا، وهو ما يرجع جزئيا إلى عدم القدرة على التنبؤ بالتقارب أو تدهور العلاقات غير الجيدة منذ فترة بينها.

وقال نائب رئيس لجنة العلاقات الدولية في البرلمان السوري في تصريحات للتلفزيون الألماني، عهد السكري، إن التطبيع بين أنقرة ودمشق يعتمد على ديناميكيات العلاقات الشخصية بين ترامب وأردوغان.

وأوضح “السكري”، في تصريحاته، أنه إذا مارس ترامب ضغوطا على أنقرة، كما فعل في ولايته الأولى، فقد يؤدي ذلك إلى تحسين تركيا علاقاتها مع سوريا والحفاظ عليها. أما إذا حصل العكس، فقد تتبع تركيا مسارًا أكثر صرامة مما هي عليه اليوم”.

شارك الخبر عبر :
اخبار ذاة صلة