دعت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات الجميع إلى التخلي عن حالة الاستسلام للانقسام والرضوخ لما يدعوه البعض بالواقع الذي لا يعبر عن آمال وتطلعات الليبيين، مؤكدة أن 16 نوفمبر ليس مجرد عملية انتخابية فقط بل يعني المضي في بناء الدولة والخروج بها من أزمة المرحلة الانتقالية بصيغة ليبية متميزة لا يعقلها إلا الوطنيون.
وأوضحت “المفوضية”، في بيان لها اليوم الأحد، أنه بما لها من مهام وصلاحيات أوجبها القانون تعد من أهم أدوات التغيير، فمؤازرتها والوقوف إلى صفها ومد يد العون لها دون تردد سيمكنها بلا شك من المساهمة في إحداث التغيير المنشود.
وطالبت في بيانها، وسائل الإعلام والنخب السياسية على وجه الخصوص إلى تحري الدقة في طرح كل ما يتعلق بمواقف المفوضية عامةً وقضايا الانتخابات على وجه الخصوص، وعدم الانجرار وراء الأخبار الكاذبة والمضللة وطرحها كحقيقة مسلم بها أمام الناخب الليبي.
وأكدت أن هناك ثقة كبيرة بأن هذا الانقسام سيأتي عليه يوم ويندثر فلا ضير في الاختلاف ما دام التوافق على وحدة وسيادة الوطن، مطالبة بالبعد عن خطاب الكراهية والتحريض ودعم القواعد الشعبية بالوعي وتعزيز روح الانتماء.