أكد نائب القيادة العسكرية الأميركية جون برينان، أنه تمكن من مقابلة القادة على مختلف المستويات في ليبيا، بما في ذلك مستويات الوحدات التكتيكية، لمعرفة أين يمكن للولايات المتحدة أن تكون بمثابة حافز لتحقيق دولة موحدة قادرة على هزيمة الجهات الفاعلة الخبيثة التي تهدد شمال أفريقيا والمصالح الأمنية الأميركية.
وأعلنت “القيادة”، في بيان لها اليوم السبت، تأكيد قادة ليبيا شرقا وغربا التزامهم بعقد لقاءات مباشرة والتدريب المشترك لتعزيز جهود التوحيد والتعاون العسكري.
وأوضحت في بيانها، أنها بحثت في سرت مع اللجنة العسكرية 5+5 فرص التدريب والمساعدة الفنية لتعزيز التعاون بين قوات الأمن الليبية في جميع أنحاء البلاد.
وأشارت إلى أن التدريبات والمساعدة الفنية ستقدم وفقًا لتعديلات حظر الأسلحة الأخيرة التي أقرها مجلس الأمن.
والتقى “برينان” في الفترة من 4 إلى 6 فبراير، برئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، ورئيس الأركان محمد الحداد، ومعاون رئيس الأركان صلاح النمروش، ووكيل وزارة الدفاع عبدالسلام الزوبي، ومدير إدارة الاستخبارات العسكرية محمود حمزة، وقائد القيادة العامة خليفة حفتر، ورئيس أركان القوات البرية بالقيادة العامة صدام حفتر.
يذكر أن القيادة الأميركية في أفريقيا هي واحدة من 7 قيادات قتالية جغرافية تابعة لوزارة الدفاع الأميركية، والقيادة مسؤولة عن جميع العمليات العسكرية الأميركية، والتدريبات، والتعاون الأمني، وتتولى الاستجابة للأزمات في القارة الأفريقية من أجل تعزيز مصالح الولايات المتحدة وتعزيز الأمن الإقليمي والاستقرار والازدهار.