أعربت المبعوثة الأممية للدعم في ليبيا ستيفاني خوري عن قلقلها لما وصفته بالأفعال الأحادية من قبل بعض الأطراف والتي أكدت بأنها زادت من الانقسام وعقدت الأوضاع في ليبيا
وتطرقت خوري في إحاطتها الدورية لمجلس الأمن عن الأوضاع في ليبيا، مساء اليوم الثلاثاء إلى ما أسمته بالأفعال الأحادية مذكرة بالخصوص ما جرى خلال الشهرين الماضيين من إشتباكات مسلحة في تاجوراء وخلافات حول الإنتخابات الرئتسية على مستوى المجلس الأعلى للدولة ومحاولات عزل محافظ المصرف المركزي الصديق الكبير
وأكدت أن الشهرين الماضيين شهدا توثر شمل مختلف مناحي الحياة نتيجة الأفعال الأحادية التي أتخذتها بعض الأطراف سواء على مستوى الجهات السياسية أو العسكرية .. مشيرة في الخصوص إلى أن محاولة تغيير محافظ المصرف المركزي نابعة من الشعور بأنه يريد الانفاق على حكومة حماد دون غيرها .
وأوضحت في الخصوص بأنه بعد أشهر قليلة من إعتماد مجلس النواب للميزانية الموحدة أضاف ميزانية للحكومة المنبثقة من قبله وهو ما خلف زعزعة الأستقرار بين تلك الحكومة وبين القيادات في الغرب الليبي
وأشارت إلى أن المجلس الأعلى للدولة واجه مشاكل وصفتها بالكثيرة .. مشيرة إلى أنها لم تحل بعد وهو ما يهدد بانقسام المجلس في ظل تمسك كل طرف بأحقيته للرئاسة .. داعية المجلس إلى ضرورة حل الخلاف داخليا وخاصة مع تزايد عمليات الطعون أمام القضاء وعدم إنتخاب بقية أعضاء المكتب الرئاسي
ولفت خوري إلى أن الأسلحة مازالت تدخل ليبيا في انتهاك واضح لقرار حظر توريد الأسلحة المفروض عليها .. مبينة بأن المنظمات المتطرفة مازالت موجود في الجنوب الليبي وتستفيد من إتصالاتها بالجريمة المنظمة المحلية .. معتبرة بأن هذا يعد أمرا مقلقا