طالب المجلس الوطني للحريات وحقوق الإنسان، بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وكافة الشركاء الدوليين والأقليميين ، أمس السبت ،الالتزام بتحقيق السلام في ليبيا،عبر عملية شاملة تقودها الأمم المتحدة ويملك زمامها الليبيون من خلال خارطة طريق واضحة المعالم
ووفق حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، شدد المجلس في بيان له، بمناسبة اليوم العالمي للسلام الذي يصادف 21 سبتمبر من كل عام،على ضرورة الاتفاق على خارطة تنهي المراحل الانتقالية، والانقسام السياسي والانهيار الاقتصادي، مشيرا إلى أهمية تأسيس مرحلة جديدة تشارك فيها جميع الأطراف بهدف أحداث تقدم في عملية السلام تقود إلى الانتخابات
وأكد البيان أن السلام لن يتأتي إلا من خلال احترام حقوق الإنسان وصون كرامته، موضحا أن هذه الحقوق تعد مهمة في كافة الفترات للأشخاص الذين يعيشون في دول هشة أو يسودها النزاع المسلح ، ولا تنحصر فقط في الفترة التي تلي أنتهاء الحرب .