يعاني المواطنون احباطا يشعرهم بعدم وجود تغيير حقيقي بسبب الصعوبات التي تواجهها العملية الانتخابية وفق التقرير الذي صدر عن المركز الليبي لحرية الصحافة الخاص برصد وسائل التواصل الاجتماعي حول انتخابات المجالس البلدية لشهر يونيو.
وأرجع التقرير أسباب العزوف عن المشاركة في الانتخابات إلى غياب الثقة في نتائجها، وعدم وصول التوعية الفعالة بشكل سليم إلى البلديات المستهدفة .
وأشار التقرير إلى أن غياب دور وسائل الإعلام، وضعف دور مؤسسات المجتمع المدني ووصولها إلى النساء في البلديات ال ” 60 ” المستهدفة أدى إلى صعوبة تدارك أزمة العزوف.
وأوضح المركز في تقريره أنه سجل فجوة كبيرة بين مشاركة الرجال والنساء في سجل الناخبين لإنتخابات المجلس البلديات ، حيث تجاوزت أعداد الرجال أكثر من 106 ألف ناخب ، مقابل 36 ألف ناخبة حتى تاريخ الرابع من يوليو الجاري.