أعلنت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان رصدها وتوثيقها لقيام عناصر أمن تابعين لشرطة المرور بوزارة الداخلية، وأفراد عسكريين يرتدون الزي العسكري، بمُمارسة الإعتداء الجسدي، والسب والشتم والضرب المبرح بحقّ أحد المواطنين بأحدي الطُرق العامة في مدينة طرابلس يُعتقد أنه جرى إرتكابها مساءً يوم أمس الأربعاء.
وقالت “المؤسسة”، في بيان لها، إن هذه الواقعة المشينة التي جرى رصدها وتوثيقها تُشكل جرائم يعاقب عليها القانون، وفقاً لأحكام قانون العقوبات الليبي، وهي جرائم إساءة أستعمال للسُلطة والسب والشتم والتعذيب، وكذلك القانون رقم (10) لسنة 2013م بشأن تجريم التعذيب والاخفاء القسري والتمييز.
وطالبت في بيانها، المستشار النائب العام ووزير الداخلية المكلف، بالتحقيق في ملابسات الواقعة، وضمان محاسبة المسؤولين عنها والمنسوبة إلى عناصر أمن يرتدون ملابس أمنية تابعة لوزارة الداخلية وكذلك أفراد عسكريين، وضمان محاسبتهم حيال ما ارتكبوه بحق هذا المواطن.