يتميز المجتمع الموريتاني بظاهرة قد تكون غريبة في بعض المجتمعات العربية الأخرى تخص وضعية النساء في حالة طلاقهن وما أهمية وجودهن ودورهن في الحياة المستقبلية .
وحسب هذه العادات إذا طلقت الزوجة يسبقها النساء في طريق العودة بالزغاريد واقامة الحفلات بمناسبة خلاصها من زوج لا يُقدر الحياة الزوجية ولم يستطع ان يحافظ عليها حسب مفهوم وتقديرات هؤلاء النسوة .
وخلافا لما هو سائد بين بعض المجتمعات العربية فإن المرأة المطلقة في موريتانيا يكثر خطابها أكثر من الفتاة البكر ويزيد مهرها حيث يعتبرونها أكثر نضجا وخبرة بالحياة الزوجية واقدر على تحمل الحياة الزوجية.