قال عضو لجنة الشؤون الأوروبية في البرلمان الليتواني، ماتاس ماليكس إن ليبيا تشكل أهمية استراتيجية رئيسية بالنسبة لبوتين، نظرًا لقربها من دول جنوب أوروبا مثل إيطاليا وإسبانيا، فضلاً عن أبعاد النفوذ على موارد الطاقة المهمة.
وأوضح في مقالة له نشرتها جريدة «يورونيوز» أمس الثلاثاء، أن ليبيا تظل نقطة البداية لمعظم رحلات الهجرة إلى أوروبا، وهو ما من شأنه أن يزيد من حدة الصراع في البلاد. وبفضل ثروتها من الموارد، تكون ليبيا منصة أكثر جاذبية لروسيا لتأسيس عملياتها في أفريقيا، وربطها بطرق الإمداد في سورية.
وتابع في مقاله أن ليبيا أثبتت أنها ممر مثالي لبوتين لإدخال مرتزقته، ودفع القوات الروسية بالوكالة إلى قلب أفريقيا، حيث شعرت السودان ومالي ودول الساحل الأخرى بهذه التداعيات.
وأشار البرلماني الأوروبي إلي تأثر صناعة النفط الليبية، بسبب استسلام المؤسسة الوطنية للنفط، للفساد الذي مكنته الانقسامات في البلاد، حيث أدى إغلاق النفط أخيرًا إلى حالة عدم اليقين بشأن أمن الطاقة الأوروبي.