قالت وكالة أنباء أسوشيتد برس الأمريكية، إن المؤسسة الأوروبية فشلت في تطوير طرق لثني المهاجرين غير الشرعيين الأفارقة عن عزمهم للوصول إلى أوروبا، كذلك عدم بذل مزيد من الجهود للحد من انتهاكات حقوق الإنسان بحقهم.
وأشارت الوكالة الأمريكية في تقرير لها إلى عيوب متعلقة باستخدام الأموال والمعدات المخصصة لتحسين المراقبة البحرية والحد من الوفيات في البحر في ليبيا المسؤول عن توريدها الاتحاد الأوروبي.
وتابعت أن جهات أخرى تمكنت من الوصول إليها في وقت لا يلتزم فيه، ليبيون مدربون من قبل الأوربيين، بمبادئ عدم الإضرار أو المراقبة المالية.
وأوضحت “أسوشيتد برس” أنه لم يتم استخدام أموال أوروبية طائلة لمعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير الشرعية من أفريقيا مثل الفقر أو الصراع أو البطالة.
وفي تقريرها، قالت إن محقق أممي أكد أن مساعدات الاتحاد الأوروبي للقائمين على خفر السواحل الليبيين وإدارة الهجرة شجعت على ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.