بسبب صفقة باكستان.. “فوربس”: تفوق حاسم للقيادة العامة في القوة الجوية أمام القوات الموالية للحكومة في طرابلس

سياسة

تناولت صحيفة “فوربس” الأميركية توقيع القيادة العامة في بنغازي صفقة شراء معدات عسكرية من باكستان بقيمة تتجاوز أكثر من 4 مليارات دولار، وتشمل بيع 16 طائرة مقاتلة من طراز “جيه إف-17″، وقالت إن حيازة قوات القيادة العامة في بنغازي للطائرة المقاتلة بمثابة تفوق حاسم في القوة الجوية أمام القوات الموالية للحكومة في طرابلس، خصوصا أن الأخيرة لم تقم بأي عمليات شراء للأسلحة خلال العامين الماضيين.

وأوضحت “الصحيفة”، في تقرير لها، أنه في المقابل، حصلت القوات التابعة لحكومة الوحدة الوطنية في طرابلس، على طائرات “بيرقدار تي بي2” من تركيا، وطائرات “أكينجي” القتالية المسيرة المتطورة، مشيرة إلى طلبها في العام 2022 طائرات التدريب والهجوم الأرضي التوربينية من طراز “هوركوس-C” التركية، لكن أي من هذه الطائرات لا يمكن أن يكون بديلا عن طائرات الجيل 4.5 المقاتلة، مثل طائرة “JF-17C”.

وأضافت، أن هذه المقاتلة القاذفة متعددة المهام، الصينية – الباكستانية، أثبتت كفاءتها القتالية في كل من الاشتباكات الجوية و«الجو-أرض»، لافتة إلى أن أحدث طائرات «JF-17C» بها أحدث أجهزة رادارات مصفوفة ذات مسح إلكتروني نشط، وهي متوافقة مع صاروخ “PL-15E” الصيني بعيد المدى “جو-جو” الذي أسقط طائرة واحدة على الأقل من طراز “داسو رافال” فرنسية الصنع تابعة للهند في اشتباكات مايو الماضي.

وأكدت أن هذه الصفقة تمثل الأولى التي تبرمها باكستان لبيع طائرات مقاتلة من الجيل 4.5 إلى دولة عربية. وقد أثارت أيضا عديد التساؤلات بشأن تنفيذ الصفقة في ظل حظر توريد السلاح المفروض على ليبيا من قبل مجلس الأمن الدولي، مضيفة أن باكستان تضع منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا نصب أعينها لفتح أسواق جديدة لبيع مقاتلات “جيه إف -17″، على غرار طائرات “رافال” فرنسية الصنع.

 

شارك الخبر عبر :
اخبار ذاة صلة