أثارت جريمة قتل راحت ضحيتها طفلة مصابة بالتوّحد تبلغ من العمر 10 سنوات، بطريقة مؤلمة حالة غضب واستنكار في الجنوب الليبي.
وكشفت وسائل إعلام محلية أن الطفلة التي فقدت مطلع هذا الأسبوع، تعرضت لاعتداء وتم قتلها وتقطيعها “بشيتة” ورمي جثتها بالقمامة، في مدينة أوباري جنوب ليبيا.
وبحسب ما تداولته منصات ليبية، عثر على جثّة الطفلة سالمة في كيس ملقاة وسط مكب قمامة، مطلع هذا الأسبوع، بعد يوم من إبلاغ عائلتهاعن فقدانها، وبعد إجراء التحاليل والفحوصات الطبية، أكد الطب الشرعي تعرضها للقتل بآلة حادة.
وصدمت تفاصيل الجريمة أهالي الجنوب والذين كانوا يأملون في العثور على الطفلة سالمة، حيث طالبت الدعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بإنزال أشد العقوبات على الجاني وتفعيل عقوبة الإعدام، ووضع حدّ للتساهل مع مثل هذه الجرائم.