دعت عدد من بلديات جبل نفوسة إلى إغلاق مكاتب الهيئة العامة للأوقاف فيها احتجاجًا على منشور الهيئة حول عدم شرعية مذهبهم
واستنكرت بيانات صادرة عن أهالي بلديات كاباو ونالوت ويفرن وجادو وتندميرة منشور هيئة الأوقاف بشأن رد شهادة منتسبي الإباضية مستنكرين ما وصفوه بالتطاول على شيوخ المذهب وطالبوا باستحداث هيئة أوقاف للإباضية تتبع رئاسة الوزراء مباشرة.
وعلى أثر ذلك حذر رئيس الحكومة عبد الحميد دبيبة في خطاب وجهه إلى رئيس هيئة الأوقاف بعدم تجاوز اختصاصاته المحددة بشأن الهيكل التنظيمي للهيئة.
وطالب دبيبة باتخاذ إجراءات عاجلة في حق مَن صدرت عنه تلك التصرفات التي نُشرت على موقع الهيئة الرسمية والمثيرة للفتنة بين مكونات الشعب الليبـي وإحالته للتحقيق الإداري.
وشدد في الخصوص على ضرورة العمل مستقبلاً ضمن حدود اختصاصات الهيئة وعدم تجاوزها والتدخل في اختصاصات الجهات الأخرى مؤكدا بأنه في حالة تكرار مثل هذه التصرفات والأفعال سيضطر إلى إتتخاذ إجرءات عاجلة رادعة وحاسمة غير أنه لم يكشف عن طبيعة هذه الإجراءات