ترامب أو هاريس .. ولكن ماذا لو انتهت الانتخابات الرئاسية الأميركية بالتعادل بينهما؟

دولي

خيار ثالث قد تنتهي به الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وهو تعادل المرشح الجمهوري دونالد ترامب والمرشحة الديموقراطية كامالا هاريس، وعلى الرغم من أن هذا الاحتمال ليس قويا كثيرا، إلا أنه يبقى واردا، مما يزيد من توتر الأميركيين الذين يترقبون بقلق نتائج الانتخابات.

سيجبر التعادل على ما يُعرف بانتخابات الطوارئ في الكونغرس، وهو أمر لم يحدث في التاريخ الأميركي الحديث، وكانت آخر مرة أجبر فيها التعادل الكونغرس على اختيار الرئيس في انتخابات عام 1800، التي تنافس فيها توماس جيفرسون ضد الرئيس آنذاك جون آدامز، بحسب موقع “سكاي نيوز عربية”.

ويعتمد التصويت في انتخابات الطوارئ، أن لكل ولاية صوت واحد لاختيار الرئيس، بغض النظر عن عدد السكان، وفقا لخدمة الأبحاث في الكونغرس.

ورغم أن العاصمة واشنطن لديها ثلاثة أصوات في المجمع الانتخابي، إلا أنها لن تحصل على صوت في انتخابات الطوارئ، لأنها ليست ولاية، كما ستحتاج الولايات التي لديها أكثر من ممثلين إلى إجراء تصويت داخلي لتحديد المرشح الذي سيدعمونه.

والمرشح سيحتاج إلى الفوز بأغلبية الولايات الخمسين، أو 26 صوتا، وسيكون من الضروري اعتماد قواعد محددة لتنظيم العملية في مجلس النواب، مما قد يؤدي إلى خلافات كبيرة وفترة طويلة من الأزمة الدستورية.

شارك الخبر عبر :
اخبار ذاة صلة