هاجم رئيس الحكومة الليبية أسامة حماد، “اللواء 444 قتال” التابع لمنطقة طرابلس العسكرية، متهما إياه باعتقال قيادات اجتماعية من ترهونة تعسفيا وبأسلوب انتقامي ممنهج، بعد مشاركتهم بملتقى في مدينة بنغازي حضره قائد “القيادة العامة” المشير خليفة حفتر خلال الأيام الماضية.
وعبر “حماد” في بيان له، عن استكار “الحكومة” واستهجانها الشديد تجاه صمت البعثة الأممية على هذه الانتهاكات ضد المدنيين، معتبرا أنه يكشف ويعكس انحيازها الواضح للمجموعات المسلحة وتغاضيها الكامل عن مسؤولياتها القانونية والأخلاقية في رفض الاعتداء على المدنيين، مما يجعلها شريكا غير مباشر في الجرائم المرتكبة ضد المواطنين الليبيين,
ودعا في بيانه، النائب العام إلى الاضطلاع بمسؤولياته وفتح تحقيق عاجل في هذه الانتهاكات، كما دعا المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية، وكل الأطراف المعنية إلى التحرك الفوري لوقف الاعتداءات ضد المدنيين ومحاسبة المجموعات المسلحة وكل من يتستر على جرائمها، بما في ذلك البعثة الأممية التي تخاذلت عن واجبها، وانحازت إليهم بشكل غير مقبول.
