بحث وزير النفط والغاز المكلف بحكومة الوحدة الوطنية خليفة عبد الصادق، مع القائم بالأعمال بسفارة الولايات المتحدة لدى ليبيا، جيريمي برنت، تعزيز الشراكة مع شركات النفط والغاز والطاقة الأمريكية، وتوسيع آفاق التعاون في مجالات الإنتاج، التكرير، والبتروكيماويات، بالإضافة إلى دعم مشاريع الاستكشاف والعودة التدريجية للشركات الأمريكية إلى السوق الليبية.
جاء ذلك خلال لقاء جمعهما، اليوم الخميس، بمقر المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس، حيث عرض الوزير خلال اللقاء النجاح المبهر لجولة العطاء العام للاستكشاف والتطوير التي أطلقتها الوزارة و”الوطنية للنفط”، وهي الأولى منذ قرابة 17 عامًا، والتي حظيت باهتمام دولي واسع لما تمثله من خطوة استراتيجية نحو استغلال الإمكانيات الواعدة التي تزخر بها ليبيا.
وبحسب بيان لـ”الوزارة”، ناقش الجانبان التحديات التي تواجه القطاع في ليبيا، والجهود المبذولة من قبل الوزارة والمؤسسة الوطنية للنفط في ظل حكومة الوحدة الوطنية لتحقيق الاستقرار وزيادة الإنتاج، الذي بلغ مستويات غير مسبوقة منذ سنوات.
وأشاد الطرفان بنجاح زيارة وفد حكومة الوطنية الأخير برئاسة الوزير إلى واشنطن خلال الفترة من 21 إلى 26 أبريل 2025، والتي شملت اجتماعات مثمرة مع عدد من المسؤولين والشركات الأمريكية، حيث شكلت تلك الزيارة خطوة مهمة نحو توسيع مجالات التعاون الاستراتيجي بين البلدين في قطاع الطاقة.
وأكد الجانبان على أهمية دعم التعاون الفني والاستثماري بين البلدين، خاصةً فيما يتعلق بعودة الشركات الأمريكية إلى السوق الليبية وزيادة نشاطها الاستكشافي والتقني في المرحلة المقبلة.
