دعا السفير البريطاني السابق لدى ليبيا، بيتر ميليت، حكومة بلاده إلى خفض التحذير ضد السفر إلى ليبيا، ليعكس التحسن في الوضع الأمني الذي شهدته البلاد منذ العام 2020.
وقال ميليت، في تصريحات إلى جريدة «ذا ناشيونال» الإماراتية، أمس السبت بعد زيارة أخيرة أجريتها إلى ليبيا، كتبت إلى وزارة الخارجية البريطانية، لدعوتها إلى خفض تحذير السفر إلى ليبيا من الأحمر إلى البرتقالي، التي تنصح بعدم السفر إلا للضرورة إلى طرابلس ومصراتة وبنغازي.
وأوضح أنه ذكر في خطابه أن «التهديد الأمني يمكن إدارته»، وذلك بناء على أربع زيارات أجراها لليبيا خلال العامين الماضيين.
وأضاف ميليت الذي يتولى حاليا رئاسة مجلس الأعمال الليبي – البريطاني سيكون هذا أكثر دقة، وانعكاسا حقيقيا للوضع الأمني على الأرض. كما أنه سيفتح الباب أمام مزيد الفرص أمام رجال الأعمال للسفر إلى ليبيا .
وأكد أن تحذير السفر الذي عفا عنه الزمن على حد تعبيره .. موضحا بأنه من الصعب استخراج وثيقة تأمين سفر للتوجه إلى ليبيا، بينما توجد شهية كبيرة للتعامل مع الشركات البريطانية.
وتابع القول لن نكون ساذجين، ولا نقول إن كل شيء على ما يرام. بالطبع هناك مجموعات مسلحة في جميع أنحاء البلاد، وهناك خطر الوقوع في مناوشات. لكن هذه حوادث محلية، والاتجاه الأمني إيجابي .