أكد رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا أحمد حمزة أن إقفال حقل الشرارة النفطي تم من قبل مجموعة تابعة للقيادة العامة مشددا على التأكيد أن أغلاق الحقول والمواني النفطية لا علاقة له بأي مطالب أو حقوق
وقال حمزة في تدوينه على حسابه على موقغ التواصل الإجتماعي فيسبوك لا يمكن لمواطن له عقل سليم أن يدمر اقتصاد بلده من أجل أجندات قد تكون محلية ودولية.
وأضاف إن مثل هذه الأعمال عبارة عن أفعال إجرامية تشكل جرائم جنائية بالغة الخطورة، يجب التصدي لها بالقوة ومعاقبة مرتكبيها حتى يكون عبرة لغيره، وهي مسؤولية تضامنية ملقاة على عاتق كل من له إنتماء لبلده.
وكانت شركة أكاكاوس للعمليات النفطية أكدت في بيان لها البدء التدريجي في وقف عملياتها بإنتاج النفط من حقل الشرارة تنفيذا لمطالب الأهالي المدعومة من حراك فزان .
يشار إلى أن رئيس حراك فزان بشير الشيخ نفي أي علاقة لمواطني الجنوب بإقفال حقل الشرارة النفطي .. مؤكدا أن من قام بذلك هي القيادة العامة للجيش التي يترأسها المشير خليفة حفتر
وحمل الشيخ في مداخلة له خلال لقاء مع برنامج ” تغطية خاصة ” لقناة الوسط ( WTV ) مسؤولية إغلاق الحقل للقيادة العامة .. مشيرا إلى أنه لا يمكن لأحد في الجنوب أن يحرك بما وصفه شعرة دون استشارة القيادة العامة .