قال رئيس المحكمة العليا الأسبق والخبير القانوني عبدالرحمن أبوتوتة، إن الأجداد زمان إذا تأخر هطول المطر يقومون بدعوة بعضهم البعض لصلاة الاستسقاء، ويمتنعون عن دعوة البعض دون بيان للأسباب التي هم يعلمونها”.
وأضاف في منشور له على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” “ اليوم هطل المطر مبكرا على مناطق دون أخرى كطرابلس وضواحيها، فهل نصلي صلاة الاستسقاء، أم نؤجل ذلك خشية أن يتكرر سقوط المطر على بعض المناطق فيلحقها الضرر؟”.
وتابع أبوتوتة، في منشوره، “في الزمن الماضي سمعت جدي يقول لم يسقط علينا المطر في الغرب وهو عام الشرق، وسوف يتجه مربو الأغنام لرعي أغنامهم في الشرق، حدث ذلك كثيرا وكان ذلك محل ترحاب من أهالي برقة البيضاء والحمراء. والأن هو عام الجنوب”.
وأوضح رئيس المحكمة العليا الأسبق والخبير القانوني أن ليبيا واحدة غير قابلة للقسمة بإذن الله مهما انقسمت المؤسسات السياسية المزعومة التي تفرض نفسها بالقوة.