وعد رئيس الوزراء الفرنسي الجديد ” ميشال بارنييه ” الذي عينه رئيس بلاده إيمانويل ماكرون في هذا المنصب بعد حالة ترقب استمرت 60 يوماً إثر الانتخابات التشريعية المبكرة .. وعد بإجراء تغييرات أملاً بإخراج بلده من المأزق السياسي الراهن.
وقال بارنييه خلال تسمله مهامه “ينبغي قدر المستطاع رفع التحديات والاستجابة للغضب والمعاناة والشعور بالإهمال والظلم”، ذاكراً من بين أولوياته التعليم المدرسي والأمن والهجرة والعمل والقدرة الشرائية. ووعد كذلك “بقول الحقيقة” حول “الدين المالي والبيئي” لفرنسا.
كما تعهد بارنييه بالعمل مع “كل من لديهم نوايا حسنة” من أجل تحقيق المزيد من الاحترام والوحدة في بلد منقسم سياسياً بعد أشهر من الاضطراب السياسي.
وقال بارنييه في أول خطاب له في المنصب وهو يقف في ساحة قصر ماتينيون: “الفرنسيون.. يحتاجون اليوم.. وقد أعربوا عن حاجتهم.. إلى الاحترام والوحدة والتراضي”.
ويعتبر بارنييه الذي يبلغ من العمر 73 عاما، من أشد المعجبين بأوروبا، هو عضو في حزب الجمهوريين الذي يمثل اليمين التقليدي، ومعروف على الساحة الدولية لدوره في التوسط في خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي.
ويتمتع بارنييه بخبرة تمتد 40 عامًا في السياسة الفرنسية والأوروبية، وقد شغل مناصب وزارية مختلفة في فرنسا، بما في ذلك مناصب وزراء الخارجية والزراعة والبيئة، وكذلك شغل مرتين منصب مفوض أوروبي ومستشار لرئيس المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين .
وفي عام 2021، أعلن بارنييه عن ترشحه للانتخابات الرئاسية لكنه فشل في حشد الدعم الكافي داخل حزبه.