رئيس مجلس إدارة المركز الدولي للدراسات والبحوث الليبية يدعو للشروع في التواصل مع المستثمرين لتنفيذ المشاريع الكبرى والعملاقة التي تحقق إستقرار أكبر دخل لليبيين

ليبيا

دعا رئيس مجلس إدارة المركز الدولي للدراسات والبحوث الليبية  ” على ساسي ” إلى إيلا مشاريع الطاقات المتجددة الأهمية والشروع في تنفيذها بإعتبار أن ليبيا تعتبر مصدر لها .

وأوضح بأنه بالأمكان أنشاء مشاريع عديدة تحقق مردودا إقتصاديا ودخلا للبلاد عن طريق تصديرها للدول المقابلة لليبيا في الطرف الآخر من البحر المتوسط .

وحول رؤيته عما إذا كان الوضع الراهن الذي تعيشه البلاد يساعد على الإستثمار الأجنبي  لفت ” ساسي”  في مقابلة مع ” وكالة ريبورتاج الإخبارية ” إلى أن ليبيا تعد دولة بكر ومحتاجة لكل إستثمار في أراضيها ..

وطالب ” ساسي ” في هذا الخصوص بالشروع  في التواصل مع المستثمرين في مجالات متعددة وأن تكون البلاد جاهزة لذلك فور إستقرارها وإعادة الأمن لها.

وشدد على التأكيد بأنه من الصعوبة بمكان أن ينهض الليبيين ببلادهم وحدهم بدون إستثمار خارجي يضخ الأموال ويشيد المشاريع .. مشيرا إلى أنه رغم الظروف التي تعيشها ليبيا إلا أنه يمكن التواصل مع المستثمرين الأجانب سواء مؤسسات أو أفراد والتعريف بالفرص الإستثمارية المتوفرة في الأراضي الليبية .

وقال ” ساسي ” في الخصوص إن كل الدول المتدخلة في الشأن الليبي أو حتى دول الجوار لها مصالح تسعى بكل الطرق لتأمينها والحصول إليها وبالتالى يمكن فتح قنوات إستثمار معها ونستغل مردوده في صالح البلاد بما يتوافق مع عاداتنا وقوانييا وسيادتنا

ودعا إلى ضرورة تحديث القوانين وإصدار قوانين أخرى جديدة في بعض الجوانب التي لها علاقة بالإستثمار الأجنبي .. ضاربا مثلا على ذلك بالقوانين في مجال الطاقة .. مطالبا بالإبتعاد عن هاجس الاستعمار ومسميات نظريات المؤامرة وربطها بالإستثمار الأجنبي .

وأكد رئيس مجلس إدارة المركز الدولي للدراسات والبحوث الليبية أن لدى ليبيا لديها قوانين تحافظ على سيادتها وحقوقها .. مشددا التأكيد على ضرورة مراعاة أن تكون سيادة الدولة شرط أساسي في أي مشروع استثماري ..

وأوضح أن المنفتحين على الإستثمار وخاصة رجال الأعمال يدركون جيدا أهمية وضرورة الشريك الأجنبي في الاستثمار .. مؤكدا بأنه عندما يدخل المستثمر الأجنبي ستتغير ثقافة عموم المواطنين وخاصة عندما يرون الإنجازات على أرض الواقع.

ولفت ” ساسي ” إلى أن قدرات ليبيا المالية قد لا تغطي المشاريع الاستثمارية الضخمة وخاصة بأنها تحتاج إلى التقنية والمعرفة وهو ما تفتقده ليبيا حاليا وهذا قد لا يتحقق إلا بالتوجه نحو الإستثمار الخارجي الذي وحده يكفل تقدم ورقى البلاد .

شارك الخبر عبر :
اخبار ذاة صلة