طالبت رابطة ضحايا ترهونة السلطات الليبية والمصرية بالعمل بجدية وتحمل مسؤوليتها الأخلاقية والإنسانية وما تعهدت به في المواثيق الدولية أن تسلم المطلوبين الذين أرتكبوا جرائم القتل والإيادة في المدينة للسلطات المختصة في ليبيا أو لدى محكمة الجنايات الدولية.
وقالت في بيان لها، نشرته على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أنه رغم التأخير الطويل قامت محكمة الجنايات الدولية بخطوة مهمة تحسب لها وذلك بأن أصدرت مذكرات قبض بشأن بعض المتهمين من مليشيا الكاني، وعلى رأسهم المدعو عبدالرحيم الكاني الشخص الأكثر دموية بين المطلوبين.
وأضافت في بيانها، أن هذه المذكرة التي أصدرتها محكمة الجنايات الدولية هي اختبار حقيقي للسلطات الليبية في السعي للقبض على المطلوبين، وتسليمهم وقد كان الأولى أن تكوين هي من يقدمهم للمحاكمة.
وأكدت أنه اختبار لحكومات الدول التي تؤوي المطلوبين، وفي مقدمتهم مصر التي يقيم بها عبدالرحيم الكاني فلا يليق بأي دولة يقيم بها مثل هؤلاء أن تقدم لهم الحماية، لا سيما وأن عدد من ضحايهم هم مواطنون مصريون قتلوا ظلما وغدرا على يد افراد تلك العصابة.