كشفت رابطة ضحايا ترهونة عن تواجد عدد من وصفتهم ” بمجرمي مليشيا ما يعرف بــ” الكاني ” في عدة مدن شرق البلاد وغربها ومن بينها مدينة الزاوية.
وذكرت الرابطة في بيان لها أن مجرمي تلك المليشيا انخرطوا بالعمل في تشكيلات مسلحة وفرت لهم الحماية واصبحوا يحتمون خلف السلاح .
وأعربت عن قلقها البالغ إزاء إفلات هذه المجموعات من العقاب ضاربين عرض الحائط بكافة الأنظمة والقوانين واوامر الضبط الصادرة في حقهم من النيابة العامة المدنية والعسكرية.
وناشدت الرابطة في بيانها المدعي العام العسكري والنائب العام ورئيس جهاز المباحث الجنائية والأجهزة المكلفة بملاحقة وضبط المطلوبين بان يتخذوا اجراءاتهم للقبض على هؤلاء المجرمين .
وأكدت الرابطة ان مجرمي مليشيا ” الكاني ” قدمت ضدهم بلاغات ومحاضر تحقيق بشأن ما ارتكبوه من جنايات ، داعية الى الإعلان عنهم في وسائل التواصل الاجتماعي بالاسم والصورة ومكان تواجدهم .
وأشارت رابطة ضحايا ترهونة إلى أن الجهات المذكورة هي من خولها القانون السلطة ولها القدرة على ان تضع حدا لإفلات أولئك المجرمين من العقاب.