عودة الصادرات الليبية تثقل كاهل سوق الخام الأوروبية.. محللون يوضحون لـ”رويترز”

اقتصاد

إستعرضت وكالة الأنباء العالمية “رويترز” نتائج استئناف إنتاج النفط الخام الليبي وتأثيراته على فائض إمدادات الخام في أوروبا، خاصة مع تزامنه مع أعمال الصيانة في المصافي الأوروبية وإغلاق العديد من المصانع، في البحر الأبيض المتوسط ​​وشمال غرب أوروبا بشكل كامل أو جزئي.

وقالت مصادر تجارية ومحللون، لوكالة الأنباء “رويترز”، إن استئناف إنتاج النفط الخام الليبي بعد أزمة سياسية بشأن المصرف المركزي قلصت صادرات البلد العضو في منظمة «أوبك» إلى أدنى مستوى في أربع سنوات مما أدى إلى فائض في إمدادات الخام في أوروبا، وأجبر البائعين المتنافسين على خفض أسعارهم.

وأوضحت “رويترز” أن توقيت زيادة إنتاج ليبيا يتزامن مع أعمال الصيانة في المصافي الأوروبية مع إغلاق العديد من المصانع في البحر الأبيض المتوسط ​​وشمال غرب أوروبا بشكل كامل أو جزئي، حيث قال متعاملون ومحللون إن هذا يضعف أسعار الدرجات الخام المنافسة.

وقالت المحللة لدى “إف.جي.إي إنرجي” صوفيا بريبلودناجا إن فروق الأسعار بين خامات البحر الأبيض المتوسط ​​الرئيسية الأخرى (مزيج سي.بي.سي والخام الصحراوي ومزيج السدر الليبي) تراجعت أيضا في أول 11 يوما من شهر أكتوبر.

وأضافت في تصريحات لوكالة “رويترز” أنه بالنظر إلى المستقبل، فإن هذه الدرجات المتوسطية ستواجه مزيد الضغوط الهبوطية من ثاني أكبر حقل يغذي مزيج CPC – كاشاجان – والذي يعود من الإغلاق الكامل بسبب الصيانة بعد 10 نوفمبر.

وقال متعامل لـ”رويترز” إن أسعار الخام من غرب أفريقيا، وهو أيضًا بديل للخام الليبي، قد تضعف أيضا، ففي الأسبوع الماضي، عُرض خام «بوني» الخفيف النيجيري بسعر أعلى بنحو دولار واحد للبرميل عن خام «برنت» المؤرخ، وقيمته أقل قليلا من ذلك، وهو أدنى سعر منذ ديسمبر 2023، وفقا لبيانات بورصة لندن للأوراق المالية.

 

شارك الخبر عبر :
اخبار ذاة صلة