أنهت حكومة تشاد، الحليف الرئيسي للغرب في الحرب ضد المسلحين الإسلاميين في المنطقة، اتفاقية التعاون الدفاعي مع فرنسا، ما دفع الأخيرة إلى بدء سحب قواتها وعتادها العسكري من العاصمة نجامينا.
وبحسب موقع قناة فرنسا 24، لم تظهر أي دلائل على أن باريس تلقت إشعارا مسبقا بقرار إنهاء تعاونها الدفاعي، على الرغم من أن مبعوثا فرنسيا للرئيس إيمانويل ماكرون قدم تقريرا الشهر الماضي يتضمن مقترحات حول كيفية تقليص فرنسا لوجودها العسكري في تشاد والجابون وساحل العاج.
وسينهي رحيل فرنسا من تشاد عقودا من الوجود العسكري الفرنسي في منطقة الساحل وينهي العمليات العسكرية الفرنسية المباشرة ضد المسلحين الإسلاميين هناك.