ناشد رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الجراد المهندس ” صلاح مبارك ” المسؤولين في حكومتي الوحدة الوطنية والليبية المنبثقة عن مجلس النواب بضرورة التدخل السريع وتوفير الإمكانيات اللازمة لمكافحة هجمة حشرة الجراد على مزارع ومحاصيل الجنوب الليبي هذه الأيام .
وقال ” مبارك ” في تصريح لوكالة ريبورتاج الإخبارية ” اذا لم نسارع بالمكافحة فإن مزارع الجنوب ذات ال2000 هكتار المزروعة بمحصول القمح والشعير سيأكلها الجراد وتنتهي في لمح البصر.
وأشار إلى أن هذه الحشرة قادرة على قطع مسافة 100 كيلومتر في اليوم ، وكل 45 مليون منها تغطي مساحة كيلو متر مربع وتتغذى على كل ما يقابلها من أشجار ومحاصيل خضراء ونباتات زينة سواء في مزارع أو غابات أو غيرها .
ولفت إلى أنه في حالة عدم القضاء على هذه الحشرة سنضطر لاستيراد البديل من القمح والشعير والتمور بالعملات الصعبة وسيكلف هذا الأمر أضعاف قيمة الإمكانيات المحتاجين لها لمكافحتها والقضاء عليها .
وقا ” مبارك ” لقد شكلنا فرق وغرفة عمليات طواريء من مكتب إدري ونالوت ومن معهم من مهندسين في اوباري وتراغن وسبها وزودناهم بما توفر لدينا من إمكانيات ضعيفة جدا..”
وأبدى استيائه من موقف اللجنة المالية واعتراضها على طلبه بصرف مبلغ مالي لإعاشة الفريق المكلف برش المبيدات السامة والقاتلة والتي تسببت في إصابة مهندسين ووفاة أخرين.
وعن موقف وزارة الزراعة قال ” راسلنا النائب الأول لرئيس الحكومة المكلف بوزارة الزراعة لتوفير آلات رش ومبيدات خاصة وتجهيزات ميدانية وسيارات لنقل المهندسين والعاملين معهم ، وبدوره أحال المراسلة الى مجلس الوزراء والذي احالها لوزارة التخطيط
وأضاف في آخر هذه الحلقة رجعت لنا مراسلتنا بتوقيع وزارة التخطيط تفيد بعدم وجود ميزانية، وعلينا انتظارها ، مع أن مثل هذه الأحداث الطارئة تتطلب ميزانية طوارئ ، ولو أن الامر بأيدينا وبإمكاننا الاتفاق مع الجراد لقلنا له “على مهلك علينا يا جراد نحن ننتظر الميزانية فانتظر معنا ” .
