قال قائد قوات القيادة الأميركية في أفريقيا (أفريكوم)، الجنرال داغفين أندرسون، إنه في الأشهر المقبلة، سيعمل الليبيون من الشرق والغرب سويًا للتحضير لأحد أكبر التدريبات العسكرية لـ(أفريكوم)، وهي تدريبات (فلينتلوك 2026)، موضحا أنه للمرة الأولى، ستستضيف ليبيا جزءًا من التدريب الذي يشمل مشاركين من أفريقيا وأوروبا، مشيرا إلى أن هذا الجهد المشترك سيدعم توحيد المؤسسات العسكرية في ليبيا.
وأضاف “أندرسون”، في بيان نشره الموقع الإلكتروني لـ”أفريكوم” اليوم الأربعاء، أنه كانت زيارته الأولى إلى ليبيا، وكان من المهم بالنسبة له لقاء قادة رئيسيين من الغرب والشرق، لتشجيع جميع الأطراف على فتح حوار والعمل سويًا صوب تحقيق سلام دائم.
وأكد في البيان، على التزام الولايات المتحدة بدعم عملية سياسية يقودها الليبيون، لافتا إلى أن تعزيز الأمن والتكامل الاقتصادي ضروري لضمان سيادة ليبيا وازدهارها على المدى الطويل، كما يدعم العملية السياسية.
وأوضح أنه من خلال تقوية العلاقات التي تقوم على الثقة والاحترام المشترك، تأمل الولايات المتحدة تسهيل نهج موحد لحل التحديات، وتمهيد الطريق أمام ليبيا أكثر أمنًا.









