كشف موقع أويل برايس الأمريكي عن مساعي روسيا لتوطيد علاقاتها مع القائد العام للقيادة العامة المشير خليفة حفتر لتعطيل إمدادات الطاقة الأوروبية وتوسيع نفوذها الجيوسياسي في شمال إفريقيا .
وذكر الموقع أن موسكو تحاول الاستفادة من احتياطيات النفط الضخمة في ليبيا وزيادة وجودها العسكري في القواعد الرئيسية، وتسعى إلى إزاحة شركات النفط الغربية .
ولفت إلى أن الأوروبيين ينظرون إلى ليبيا كمصدر محتمل للطاقة بعد الأزمة الناجمة بشكل رئيسي عن الحرب الروسية الأوكرانية ومشاكل الإمدادات من موسكو في ظل فرض عقوبات عليها.
وأشار الموقع نقلا عن بعض الخبراء إلى أن المناقشات الحالية بين روسيا وحفتر لها هدف رئيسي واحد فقط: احتجاز أوروبا كرهينة.. فيما تفرض سيطرة روسية محتملة على مستقبل النفط والغاز في شمال إفريقيا .
وقال إن ليبيا التي تمتلك تاسع أكبر احتياطيات نفطية في العالم، يمكن أن تزود أوروبا بكميات هائلة من النفط والغاز إذا جرى التوصل إلى خطة سلام واتفاقية تقاسم السلطة بين حفتر ورئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة عبدالحميد الدبيبة .
وتابع الموقع القول إذا نجحت هذه الخطة فلن تتمكن موسكو من تسليح موارد الطاقة الليبية فحسب، بل ستتمكن أيضًا من الوصول إلى المعادن الثمينة والمعادن في البلاد وأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى».