أطلقت وزارتا الثقافـة والبيئة والمياه والزراعة السعوديتين ولأول مرة منحـة دراسات الإبـل، لما تشكله الأبل من أهمية ثقافية وأجتماعية وأقتصادية .
وتُغطي هذه المنحة مختلف المجالات التخصصية في هذا القطاع في ستة مجالات رئيسية مرتبطة بالإبل؛ أولها المجال التاريخي الذي يشتمل على الدراسات التاريخية والإثنوغرافية، والمجال الثقافي الخاص بالدراسات النقدية والأدبية عن الإبل في الأدب العربي والسعودي، وأدب الطفل، والدراسات المعجمية عن مفردات الإبل، ودراسات حول تمثيلات الإبل في الفنون البصرية والسينمائية، وفي النقوش والفنون الصخرية وخلافها.
ويأتي ذلك ضمن أنشطة مبادرة عام الإبل 2024 المتزامنة مع قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بتحديد سنة 2024 لتكون السنة الدولية للإبليات، والتي تحتفي بالإبل بوصفها رمزاً ثقافياً أصيلاً وتُبرز أهميتها الاقتصادية، ودورها في تحقيق الأمن الغذائي، وتتناول مكانتها الفريدة التي جعلتها تتبوأ مكانةً مرموقةً في الثقافة العربية والإسلامية .