تتواصل لليوم الرابع عمليات البحث، عن عائلة ضائعة في صحراء مدينة الكفرة، بعد فقدان الاتصال بهم أثناء توجههم إلى المدينة.
وقال رئيس جهاز الإسعاف والطوارئ الكفرة إبراهيم بالحسن، أن ما صعب عملية البحث عدم معرفة المسار الذي سلكته العائلة، هل كان اتجاهها غرب الطريق، أو شرقها، وعندما نقول شرقها يكون لدينا احتمالية توغلهم نحو مصر.
وأضاف “بالحسن”، في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء الليبية، أن الطيران التابع للقوات المسلحة لم يتوقف عن عمليات البحث، خاصة بالمنطقة الممتدة من بوزريق إلى الكفرة، إضافة إلى مشاركة العديد من الجهات المسؤولة وفرق من البحث عن الأسرى والمفقودين والمواطنين المتطوعين للبحث.
وأشار إلى أنه كلما طالت مدة البحث ارتفعت احتمالية معناتهم بمشاكل صحية أكبر، مؤكدًا أن حالات الضياع التي تم تسجيلها منذ مطلع هذا العام، تجاوزت 10 حالات في (الكفرة، وربيانة، وتازربو بالجنوب الشرقي)، إضافة إلى حالات ضياع في طريق السودان، وما بين الكفرة وطريق بوزريق.