شهدت محكمة جنايات المحلة في مصر أمس الأربعاء، وقائع محاكمة تاريخية للمتهم “عبد ربه .م” المعروف إعلاميا بـ”سفاح زفتي”، وهو طباخ مصري متهم بقتل زوجته و4 نساء أخريات وتقطيع أوصالهن وإلقائها في مياه النيل، مستخدما سكينين وساطورين.
وقضت “المحكمة” بإحالة أوراق المتهم إلى مفتي الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي بإعدامه، بعدما استمع الحضور مع هيئة المحكمة إلى أقواله، والذي أقر بالجرائم المروعة التي ارتكبها.
وقال المتهم، من داخل قفص الاتهام، في تصريحات لصحفيين محليين، إنه تخلص من زوجته بالخنق، وقال إن بعض ضحاياه لم يشعرن بأي ألم لأنه قتلهن أثناء نومهن، وقال إنه أحيانا كان يجلس إلى مكان إلقاء الجثة، ساعة أو ساعتين.
وتعود تفاصيل الواقعة، إلى مارس الماضي، حينما تلقت الأجهزة الأمينة في مركز زفتى بمحافظة الغربية، بلاغا يفيد بالعثور علي جثة امرأة مجهولة الهوية ومقطعة وملقاه بأماكن متفرقة في ترعة الخضراوية التابعة للمركز.
وتمكنت السلطات الأمنية من العثور علي اليدين والرجلين مقطعة من الركبة للأطراف، وتم البحث عن باقي أجزاء الجثة، وتم تحديد هوية المتهم وضبطه وبمواجهته اعترف بارتكابه واقعة قتل 5 نساء من بينهن زوجته.
فيما أكد تقرير الصحة النفسية للجنة الطبية بمستشفى العباسية أن المتهم لا يعانى أي اضطراب نفسى أو عقلي يعفيه من المسئولية الجنائية، وهو سليم الإدراك والفهم والاختيار والحكم على أفعاله كاملا.