مدير مكتب الإسعاف والطوارئ بمدينة بني وليد ” محمد أبو النيران ” من ما وصفه بالكارثة الوشيكة في مدينة بني وليد نتيجة إستمرار إغلاق الطريق الرابط ما بين مدينتي ترهونة وبني وليد بسبب سيلان وادي وشتاتة .
وأشار ” أبو النيران ” إلى أنه رغم وجود فرق مختلفة من الأمن والطوارئ لمتابعة وتقييم الأوضاع وخطورتها ومحاولة تقديم الخدمات وفق المتاحة أنتقد بشدة قلة الإمكانيات المتاحة للمدينة التي يستلزمها سيارات إسعاف تتمكن من السير بين الأودية إلى جانب نقص الدعم المقدم من قبل فرق الأمن التابعة لحكومة الوحدة الوطنية .
وأهاب بحكومة الوحدة الوطنية بضرورة توفير الدعم اللازم لاسيما وأن فصل الخريف لم يبدأ بعد والظروف المناخية سيكون لها آثار وخيمة على المدينة.. مطالبا بتقديم الدعم الكامل للأجهزة الخدمية لتلبية احتياجات المواطنين من مياه وكهرباء وخدمات.
