تناول موقع “أنا الخبر” المغربي تفاصيل زيارة، الأمين العام للاتحاد المغاربي، طارق بن سلم لليبيا، نهاية الأسبوع الماضي، وبحثه مع كبار المسؤولين في ليبيا إعادة تفعيل اللجان القطاعية التابعة للاتحاد، مؤكدًا أن ليبيا توجه”ضربة” قوية للمحاولات الجزائرية الهادفة إلى إضعاف “الاتحاد”.
وقال “الموقع”، في تقرير له، إن هذه الزيارة تأتي في وقت حساس تمر فيه المنطقة المغاربية بتحديات كبيرة، لا سيما مع تفاقم الخلافات السياسية بين بعض دول المنطقة ومحاولات إنشاء تكتلات إقليمية بديلة، تستثني بعض الدول المغاربية المهمة مثل المغرب. هذه المحاولات أثارت رفضًا واسعًا من قبل الأوساط السياسية والشعبية في المنطقة.
وأوضح في تقريره، أن مراقبين سياسيين أكدوا إن زيارة “بن سالم” تحمل رسائل قوية حول أهمية الاتحاد المغاربي ككيان إقليمي لا يمكن الاستغناء عنه، مشيرين إلى أن أي محاولات لتأسيس تكتلات إقليمية خارج إطار الاتحاد لن تكون ناجحة.
ولفت إلى أن الاجتماعات التي عقدها “الأمين العام” تعكس تراجع بعض الأطراف عن مشاريع بديلة كانت تهدد بتقويض العمل المشترك في المنطقة.