أقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، للمرة الأولى بالمسؤولية عن تفجير أجهزة الاستدعاء “البيجر” في لبنان.
وقال نتنياهو خلال الجلسة الأسبوعية لحكومة الكيان الإسرائيلية، إن هذه العملية واغتيال أمين عام حزب الله حسن نصر الله، انطلقت رغم معارضة كبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية.
فيما نقلت هيئة البث الرسمية عن نتنياهو قوله: “قبل عملية البيجر أخبروني أن الولايات المتحدة ستعارض، لكني لم أستمع إليهم”.
وحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” كان نتنياهو يقصد أن من أخبره بذلك هو وزير الدفاع المُقال يوآف غالانت. وهذه المرة الأولى التي يعترف فيها مسؤول إسرائيلي كبير علناً بتفجير أجهزة الاتصالات في لبنان.