كشف ممثل المجلس الأعلى للدولة في مشاورات حل أزمة مصرف ليبيا المركزي ” عبدالجليل الشاوش” عن شبه جاهزية الاتفاق بين مجلسي النواب والدولة .. مشيرا إلى أنه لم يتبق الخلاف إلا على نقطة أو أثنين وهما المسببين في عدم تنفيذ الاتفاق على الأرض متوقعا أن يتم التوصل إلى أتفاق نهائي الأسبوع القادم .
وأوضح في مداخلة له مع قناة ليبيا الاحرار بأن التواصل مستمر بين المجلسين لإمكانية تعيين محافظ ومجلس إدارة دائم دون مرحلة انتقالية لحل المشكلة ونبحث عن شخصية توافقية .. مبينا بأنه لم يتم مناقشة مسألة رجوع الصديق الكبير من عدمها .
وأشار إلى أن نقطة الخلاف بين المجلسين تتركز في المناصب السيادية الذي يعتمد أساسها على اتفاق ابوزنيقة .. موضحا أن أتفاق بوزنيقة وزع الصفات ما بين رئيس ونائب رئيس هذه المناصب على المنطقتين الشرقية والغربية .. وقال إن منصب محافظ المصرف حسب اتفاق بوزنيقة من المفترض يكون من المنطقة الشرقية ونائبه من المنطقة الغربية وهكذا بقية المناصب تختلف باختلاف المناطق .
وأشار إلى أن نقطة الخلاف بين المجلسين تتركز في المناصب السيادية الذي يعتمد أساسها على اتفاق ابوزنيقة .. موضحا أن أتفاق بوزنيقة وزع الصفات ما بين رئيس ونائب رئيس هذه المناصب على المنطقتين الشرقية والغربية ..
وقال إن اتفاق بوزنيقة مشروط أن يكون المحافظ للمنقطة الشرقية ومن الصعب تنفيذ الاتفاق قبل الفصل في جميع المناصب الأخرى وليس تسميتها على الأقل توحيدها … لا نستطيع أن ننفذ جزء على اتفاق بوزنيقة وجزء لا .. هذه هي الإشكالية بين المجلسين حاليا .
ولفت إلى أنه هناك في نفس الوقت تواصل مع مجلس الدولة للدخول مباشرة على مرحلة تسمية محافظ وإدارة دون مرحلة إنتقالية .. لحل المشكلة من الأساس واعتقد أن الأمور جيدة .
