توقع موقع ” ذا ميديا لاين” الأمريكي نشوب ثورة في ليبيا ستكون أسوأ بكثير مما حدث في 2011 مرجعا ذلك لنقص الأمن وعدم أهتمام أي دولة غربية باستقرار النظام السياسي في طرابلس، ومركزة فقط على أهدافها الشخصية.
وأكد الموقع في مقال له أن ليبيا تواجه بالفعل ثورة محتملة نتيجة لما وصفه بأنهيار مصرف ليبيا المركزي، وتصاعد التوترات بين الحكومات المتنافسة، والمليشيات المسلحة في العاصمة طرابلس على حد ما جاء في الموقع .
وأشار الموقع إلى أن الأوروبيين يهتمون فقط في المقام الأول بالهجرة غير الشرعية، وبالتالي يجدون أنه من المناسب التعامل مع وضع شبه فوضوي.
وبدوره الولايات المتحدة حسبما يقول المقول مهتمة هي الأخرى بالإرهاب، وانتشار التنظيمات المتطرفة مثل تنظيم داعش في جميع أنحاء المنطقة، ولا تهتم بمن يحكم ليبيا طالما تم احتواء الجماعات المتطرفة.
ولفت الموقع الأمريكي إلى أن هذا الفراغ سمح للكيانات الخارجية، وخاصة روسيا وتركيا، بالسيطرة عسكريًا على ليبيا.
