نقل موقع أخبار بلا حدود الجزائري عن مصادر وصفها ” جد مطلعة ” أن الجزائر على أتم الاستعداد للتدخل، ولو عسكريًا، لردع قوات المشير حفتر الذين قالت بأنهم ” يحاولون استفزاز الجزائريين”
وذكر الموقع أن المصادر نفسها أكدت أن معادلة الأمن القومي الجزائري لن تختزل بعد الآن في الحدود الجغرافية، ومن حق القيادة الجزائرية، ولأسباب عدة، استخدام قوة ما أسمته ” بالردع الإقليمي ”
وأشارت في ذات السياق إلى أن وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، استقبل السفير الليبي بالجزائر، حيث قدم له الأخير آخر التطورات السياسية والأمنية في ليبيا وآخر المستجدات وأن الجزائر تعهدت للحكومة التي وصفتها ” بالشرعية في ليبيا ” بتقديم معلومات استخباراتية وأمنية حول تحركات المرتزقة في ليبيا.
وذكر الموقع أن السفير الليبي أبلغ أحمد عطاف مستجدات الساحة الليبية وكل ما يعرفه من تطورات، وأبلغه أن الكتيبة 17 لحرس الحدود في مدينة غدامس ستصلها تعزيزات إضافية، مشيرًا إلى إجراءات أمنية إضافية ستُتخذ.
ويضيف المصدر ذاته، أن الطرف الجزائري أكد استعداده لتقديم كل أشكال الدعم السياسي والاستخباراتي وحتى “العسكري” إذا اقتضت الضرورة، مبينًا أن السلطات الجزائرية لن تسمح بسقوط غدامس تحت سيطرة قوات المشير حفتر بعزيمة وصوت أكبر من أي وقت مضى.
كما أضافت مصادر مطلعة أنه في حال حدوث أي تطورات ميدانية على خطوط التماس، وفق ميزان القوة وبطلب رسمي من حكومة الوحدة الليبية المعترف بها دوليًا، سيتم خلق منطقة عازلة تحت أي مسمى في حال تأزم الوضع الأمني.