توقع موقع ميدل ايست مونيتور البريطاني أن يحدث تغييرا في السياسة الخارجية تجاه ليبيا في حال فوز الرئيس الأمريكي السابق ” دونالد ترامب في السباق الانتخابي ، ووصوله مجددا إلى البيت الأبيض
وأكد هذا الموقع الذي يعتمد على التقارير الإستخباراتية والدراسات والتحليل الإستراتيجية إلى أن هذا الأمر قد يؤدي إلى تراجع الترتيبات الأمنية وتحركات القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا ” أفريكوم” في ليبيا.
وأكدت الموقع في تقرير لها، أن الولايات المتحدة تسعى منذ ثلاث سنوات إلى بذل مزيد من الاهتمام بليبيامن خلال الزيارات المتكررة لقادة قوات ” أفريكوم ” بهدف توحيد المؤسسات العسكرية و الأمنية في البلاد لتأمين الحدود ومواجهة التهديدات الارهابية المتنامية.
ووفق التقرير ، تبذل الولايات المتحدة مساع كبيرة للتضييق على النفوذ الروسي في ليبيا، بالاعتماد على الخيارات السياسية والدبلومسية بعد أن عجزت اللجنة العسكرية المشتركة 5+ 5 عن تنفيذ أهداف في الشق الأمني على أرض الواقع.
وقال إن تصريحات غير مؤكدة لقائد أفريكوم الجنرال ” مايكل لانغلي ” تفيد بأن انسحاب القوات الأمريكية من النيجر وفق الاتفاق المبرم بينهما في مايو الماضي ،كان دافعا كبيرا للولايات المتحدة لتوطيد علاقاتها بليبيا ضمن سياسة البحث عن حلفاء جدد في الساحل الأفريقي.
يشار إلى أنه مع اقتراب حسم السباق الرئاسي الأمريكي ، واحتمالية ظفر ” ترامب ” بمنصب الرئيس ،تتداول وسائل الاعلام تقارير و حليلات حول مستقبل السياسة الخارجية الأمريكية مع دول العالم ، ورجوعها بذات المسارات التي كانت الإدارة الأمريكية عليها خلال الفترة من 2017 إلى 2021 أبان حكم الرئيس السابق ، المرشح الجمهوري في الانتخابات المرتقبة.