أكدت وكالة نوفا الإيطالية أن هناك ضغوط أميركية على طرابلس وبنغازي لـ”بناء دولة مستقرة وموحدة الآن”، مشيرة إلى تصريحات مستشار الرئيس الأميركي، مسعد بولس، حول الدور القيادي للولايات المتحدة في التنسيق الدولي بشأن الأزمة الليبية، ودعوة الأطراف الليبية إلى استغلال الفرص السياسية والاقتصادية الأخيرة للمضي قدمًا نحو بناء مؤسسات موحدة ومستقرة.
وقالت “الوكالة”، في تقرير لها اليوم الخميس، إن تدخل “بولس” يأتي في ظل نشاط دبلوماسي أمريكي مكثف بشأن ليبيا، كما يتضح من الاتصالات الإقليمية الأخيرة والمبادرات متعددة الأطراف، موضحة أن موقف واشنطن يؤكد على الحاجة المُلِحّة لتجنب المزيد من التشرذم المؤسسي، وتعزيز المكاسب الاقتصادية والأمنية التي تحققت في الأسابيع الأخيرة.
وأضافت في تقريرها، وفقاً لمحللين وخبراء في الشؤون الليبية، أن الاتفاق المالي الأخير بين الشرق والغرب، والمُقدّر بـ 20 مليار دينار، جرى التفاوض عليه “خلف الأبواب المغلقة” بين نائب القيادة العامة، صدام حفتر ومستشار رئيس حكومة الوحدة، إبراهيم الدبيبة، في اجتماع عُقد في 2 سبتمبر الماضي في وزارة الخارجية.









