جدد وريث العرش البلجيكي، الأمير لوران، مطالبه بخصوص استرداد مستحقات على ذمة ليبيا، بعد إنجازه مشروعا يتعلق بتشجير المناطق الصحراوية ، مطالبًا بروكسل بممارسة مزيد من الضغط في هذه القضية.
ووفق ما نشره موقع «سودينفو» البلجيكي، اليوم الثلاثاء، أن الأمير لوران يريد أن يرى بلجيكا تمارس ضغطا على ليبيا لاسترداد مستحقاته، حيث ربط نجاحه في استعادة أمواله بتقديم طلب للحصول على الجنسية الإيطالية.
وأضاف الموقع البلجيكي في تقرير له، أن الشيء الوحيد الذي ينتظره “وريث العرش” هو أن يحظى بدعم أعضاء مجلس المدينة والسياسيين، أي رئيس الوزراء أو وزير الخارجية، لاستعادة عشرات الملايين من اليورو التي أنفقها في ليبيا.
وأشار التقرير إلى أن الأمير حصل على 14 حكمًا في هذا الموضوع بولايات قضائية مختلفة، وإذا تمكن من استرداد هذه الأموال، فيمكنه بالتالي مغادرة البلاد.
وأوضح أن الأمير لوران ينتظر أن يسترد من الليبيين مبلغ يتراوح بين 50 و100 مليون يورو، ويعتقد أن بلجيكا لا تمارس ضغوطا كافية على ليبيا للحصول على ما تدين به.