أكد وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي على ضرورة مواصلة الجهود للوصول إلى مسار التسوية في ليبيا والحفاظ على الملكية الليبية .. مشدداً على موقف مصر الثابت الداعم لمسار الحل الليبي – الليبي.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع الوزير المصري وعضو المجلس الرئاسي موسي الكوني على هامش حضورهما مراسم تنصيب الرئيس الرواندي في كيجالي وفقا لما كشف عنه المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارحية المصرية أحمد أبوزيد .
وأشار أبوزيد إلى مواصلة القاهرة لدعمها لدور المؤسسات الوطنية الليبية بما يهدف للوصول إلى تفاهم بشأن إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن في أقرب وقت وتحت إشراف حكومة موحدة، وبما يحقق لليبيا أمنها واستقرارها
وأضاف المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول كذلك ضرورة مواصلة السعي الحثيث من أجل حل الميليشيات، وخروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا في مدى زمني محدد، تنفيذاً للمقررات الدولية ذات الصلة.
ولفت إلى أن الاجتماع شهد توافق الطرفين على استمرار التنسيق المشترك، وذلك في إطار الجهود الثنائية لإرساء الاستقرار المستدام والمنشود في ليبيا
وأردف السفير أبو زيد، أن السيد الكوني أكد من جانبه على عمق الجذور والروابط الوطيدة التي تجمع مصر وليبيا، مشيداً بالجهود المصرية البنّاءة والداعمة لإستقرار ليبيا، ومثنياً على ما تضطلع به القاهرة من دور محوري لحلحلة الأزمة الليبية، وبما يعكس الحرص المصري على تقديم كافة أشكال الدعم للجانب الليبي .